جسد الطالب عبدالله محمد السنان مثلاً للإصرار والتحدي وعدم الاستسلام للفشل واليأس، حينما فاز في المحاولة الثالثة في أولمبياد أبداع 2019 عن بحثه «إزالة المركبات العضوية والهيدروكربونية من الماء باستخدام مادة طاردة للمياه مكونة من مادة البوليبروبايلين»، عندما لم يحالفه الحظ في أولمبياد إبداع لعامي 2017 و2018، عن بحثه في الطاقة الشمسية.
وبدأ السنان مسيرته مع الإبداع والتألق وهو في الصف الثالث الابتدائي في مدارس الظهران الأهلية، حينما خاض اختبار مقياس موهبة واجتازه بنجاح، وترشح لبرامج موهبة الإثرائية الصيفية، حيث واجه في بادئ الأمر صعوبة في الالتحاق بالبرنامج، خصوصاً أنه في الصيف، حيث يتمتع الطلاب بالإجازة والترفيه، بينما هو يخضع لبرامج علمية جادة وصارمة.
وذكر أن أسرته شجعته على الالتحاق بالبرنامج، وبعد أن رضخ لرغبتهم، عاش نقلة نوعية، وتغيّر للأفضل وأصبح متمرساً في «موهبة»، لافتاً إلى أنه بات يحرص على الالتحاق في البرنامج، وحتى لو سافرت أسرته يبقى هو في الظهران للمشاركة في «موهبة الإثرائي الصيفي».
ووضع السنان قدميه في أول الطريق بالتحاقه بفريق المدرسة للروبوت، وخاضوا العديد من المسابقات وبعد عامين أصبح قائداً للفريق، وشاركوا في العديد من المنافسات المحلية والعالمية، ومنها مسابقة روبوتيكس في النمسا، معتبراً تلك الخطوة من المحفزات التي دفعته لمواصلة طريقه حتى يحقق شيئاً يفيد في مجال الطاقة.
وقال السنان: «وكما نعرف الروبوت يحتاج لبرمجة وتركيب وهذا طور من مهاراتي، وأكملت في برامج موهبة، منذ الصف الثالث الابتدائي وحتى الثالث الثانوي»، مبينا أنه بعد أن استفاد من برامج موهبة الإثرائية في الروبوت، بدأ يعمل في مجال الأبحاث العلمية ويطمح أن يوفر الطاقة، ويشارك في أكبر محفل عالمي علمي وهو مسابقة (Intel ISEF) في البحث في مجال الطاقة.
ونفذ السنان أول بحث في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في مجال الطاقة الشمسية، وتعتمد فكرة البحث على معالجة صعوبة تنظيف لوح الطاقة الشمسية، إضافة إلى خفض التكلفة العالية، وأضاف في بحثه مادة (crystalized polycarbonate) على اللوح الشمسي فأصبح سهل التنظيف وارتفعت كفاءته وانخفضت تكلفته.
وشارك السنان ببحثه في أولمبياد إبداع ولم يحالفه الحظ، وفي العام التالي عمل على تطوير بحثه ولم يحقق النجاح أيضا، ولم يصب السنان بالإحباط واليأس بعد أن أخفق مرتين، بل نفذ بحثا آخر يعتمد على فصل النفط من الماء بطريقة عالية الكفاءة قليلة التكلفة وصديقة للبيئة، بإضافة مادة البروبايلين والتنجستين اوكسيد ومادة MWCNT وتكونت مادة البروباليلين وهي طاردة للمياه وبذلك نفصل الماء عن النفط الذي نستطيع استخراجه بطريقة عالية الكفاءة وصديقة للبيئة.
وتلقى السنان الدعم لإنجاز بحثه الثاني من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن وجامعة «كاوست»، حصل به على المركز الرابع في أولمبياد إبداع وشارك به في المسابقة العالمية (Intel ISEF) للعلوم والهندسة في مجال الهندسة البيئية 2019، وحصل على المراكز الرابع، وتواصلت معه شركات عدة لتطبيق بحثه في حياته اليومية.
وتأهل السنان عن بحثه الثالث في علم النبات والبيئة، إلى المسابقة العالمية Intel ISEF 2020، ويعتمد البحث على معالجة مشكلة هدر أكثر من ثلثي المياه الصالحة للشرب في ري النباتات، لافتا إلى أن لدينا أكثر من 3 ملايين شخص يعيش تحت النسبة الطبيعية للمياه الصالحة للشرب ومن المتوقع أن ترتفع هذه النسبة لتصل إلى هدر 91% من المياه الصالحة للشرب في ري النبات بحلول عام 2050.
كيف دعم أبحاث الطلاب العلمية؟
أنشأ عبدالله السنان بعد فوزه بالمركز الرابع في مسابقة (Intel ISEF)، مؤسسة مع زملائه تهدف لتوفير أبحاث علمية وأكاديميين وباحثين يساعدون الطلاب الشغوفين بالبحث العلمي، والمؤسسة مكونة من طلاب مشاركين في مسابقات عالمية مثل (Intel ISEF)، وغالبيتهم جامعيون وحملة الماجستير والدكتوراه يساعدون طلاب التعليم العام الراغبين في خوض الأبحاث العلمية، وتوفير بيئة علمية مناسبة لهم.
وأكد أن إنجازاتهم ما كانت تتحقق لولا دعم ولاة الأمر ومعلميه في المدرسة وأسرته وجامعتي الملك فهد للبترول والمعادن و«كاوست».
وبدأ السنان مسيرته مع الإبداع والتألق وهو في الصف الثالث الابتدائي في مدارس الظهران الأهلية، حينما خاض اختبار مقياس موهبة واجتازه بنجاح، وترشح لبرامج موهبة الإثرائية الصيفية، حيث واجه في بادئ الأمر صعوبة في الالتحاق بالبرنامج، خصوصاً أنه في الصيف، حيث يتمتع الطلاب بالإجازة والترفيه، بينما هو يخضع لبرامج علمية جادة وصارمة.
وذكر أن أسرته شجعته على الالتحاق بالبرنامج، وبعد أن رضخ لرغبتهم، عاش نقلة نوعية، وتغيّر للأفضل وأصبح متمرساً في «موهبة»، لافتاً إلى أنه بات يحرص على الالتحاق في البرنامج، وحتى لو سافرت أسرته يبقى هو في الظهران للمشاركة في «موهبة الإثرائي الصيفي».
ووضع السنان قدميه في أول الطريق بالتحاقه بفريق المدرسة للروبوت، وخاضوا العديد من المسابقات وبعد عامين أصبح قائداً للفريق، وشاركوا في العديد من المنافسات المحلية والعالمية، ومنها مسابقة روبوتيكس في النمسا، معتبراً تلك الخطوة من المحفزات التي دفعته لمواصلة طريقه حتى يحقق شيئاً يفيد في مجال الطاقة.
وقال السنان: «وكما نعرف الروبوت يحتاج لبرمجة وتركيب وهذا طور من مهاراتي، وأكملت في برامج موهبة، منذ الصف الثالث الابتدائي وحتى الثالث الثانوي»، مبينا أنه بعد أن استفاد من برامج موهبة الإثرائية في الروبوت، بدأ يعمل في مجال الأبحاث العلمية ويطمح أن يوفر الطاقة، ويشارك في أكبر محفل عالمي علمي وهو مسابقة (Intel ISEF) في البحث في مجال الطاقة.
ونفذ السنان أول بحث في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في مجال الطاقة الشمسية، وتعتمد فكرة البحث على معالجة صعوبة تنظيف لوح الطاقة الشمسية، إضافة إلى خفض التكلفة العالية، وأضاف في بحثه مادة (crystalized polycarbonate) على اللوح الشمسي فأصبح سهل التنظيف وارتفعت كفاءته وانخفضت تكلفته.
وشارك السنان ببحثه في أولمبياد إبداع ولم يحالفه الحظ، وفي العام التالي عمل على تطوير بحثه ولم يحقق النجاح أيضا، ولم يصب السنان بالإحباط واليأس بعد أن أخفق مرتين، بل نفذ بحثا آخر يعتمد على فصل النفط من الماء بطريقة عالية الكفاءة قليلة التكلفة وصديقة للبيئة، بإضافة مادة البروبايلين والتنجستين اوكسيد ومادة MWCNT وتكونت مادة البروباليلين وهي طاردة للمياه وبذلك نفصل الماء عن النفط الذي نستطيع استخراجه بطريقة عالية الكفاءة وصديقة للبيئة.
وتلقى السنان الدعم لإنجاز بحثه الثاني من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن وجامعة «كاوست»، حصل به على المركز الرابع في أولمبياد إبداع وشارك به في المسابقة العالمية (Intel ISEF) للعلوم والهندسة في مجال الهندسة البيئية 2019، وحصل على المراكز الرابع، وتواصلت معه شركات عدة لتطبيق بحثه في حياته اليومية.
وتأهل السنان عن بحثه الثالث في علم النبات والبيئة، إلى المسابقة العالمية Intel ISEF 2020، ويعتمد البحث على معالجة مشكلة هدر أكثر من ثلثي المياه الصالحة للشرب في ري النباتات، لافتا إلى أن لدينا أكثر من 3 ملايين شخص يعيش تحت النسبة الطبيعية للمياه الصالحة للشرب ومن المتوقع أن ترتفع هذه النسبة لتصل إلى هدر 91% من المياه الصالحة للشرب في ري النبات بحلول عام 2050.
كيف دعم أبحاث الطلاب العلمية؟
أنشأ عبدالله السنان بعد فوزه بالمركز الرابع في مسابقة (Intel ISEF)، مؤسسة مع زملائه تهدف لتوفير أبحاث علمية وأكاديميين وباحثين يساعدون الطلاب الشغوفين بالبحث العلمي، والمؤسسة مكونة من طلاب مشاركين في مسابقات عالمية مثل (Intel ISEF)، وغالبيتهم جامعيون وحملة الماجستير والدكتوراه يساعدون طلاب التعليم العام الراغبين في خوض الأبحاث العلمية، وتوفير بيئة علمية مناسبة لهم.
وأكد أن إنجازاتهم ما كانت تتحقق لولا دعم ولاة الأمر ومعلميه في المدرسة وأسرته وجامعتي الملك فهد للبترول والمعادن و«كاوست».